Governance and Administration

Office of the President

كلمة رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوض لمناسبة المئوية الأولى

اعلن رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض ختام المئوية الاولى على إنطلاقة الجامعة وبدء المئوية الثانية، مؤكداً على ارادة الاستمرار في الحياة والثقة الكاملة بأن الانسان سيبقى القيمة الأسمى، وأن الشعب اللبناني سينهض من ركام الآزمات في مسيرته نحو المستقبل الافضل، والذي يشكل العلم والابداع والتعليم الجامعي عماده وركنه لمواكبة الحضارة الانسانية.

كلام معوض ورد خلال مؤتمر صحافي عقده في حرم بيروت الجامعي في رأس بيروت وسط حضور حاشد تقدمه وزير التربية والتعليم العالي القاضي الدكتور عباس الحلبي، نائبا بيروت عدنان طرابلسي وابرهيم منيمنة، ومديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) جولي ساوثفيلد، ونواب الرئيس ومساعديهم والعمداء والاساتذة واعلاميين.

وفي ما يلي نص الكلمة التي القاها رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض:

السيدات والسادة

تحية طيبة واهلاً وسهلاً بكم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)

 

رغم الاوضاع الصعبة هذه الايام، في منطقة الشرق الاوسط عموماً وفي جنوب لبنان خصوصاً، وما ينجم عنها من ضحايا وانتهاكات لحقوق مواطنينا… تبقى فينا ولدينا ارادة الاستمرار في الحياة، تحدونا الثقة الكاملة بأن الانسان سيبقى القيمة الأسمى، وأن الشعب اللبناني الذي يرفع التحدي دائماً، سينهض من ركام الآزمات في مسيرته نحو المستقبل الافضل، والذي يشكل العلم والابداع والتعليم الجامعي عماده وركنه الاساس في مواكبة الحضارة الانسانية.

ها هي الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)تطفئ شمعة المئة عام الاولى التي أضيئت العام 1924 حاملة معها رسالة أمل الى لبنان والشرق الاوسط …

وتضيء شمعة جديدة، يحدوها الامل بمئوية ثانية تنطلق العام 2024 تحت عناوين الابتكار، والابداع، والتمكين، والعطاء الدائم للانسان والمجتمع في لبنان والعالم العربي.

لم تنطلق الجامعة اللبنانية الاميركية من العدم، بل من حاجة الانسان في هذه المنطقة البالغة الاهمية من العالم، الى التطور بأرقى المعايير واكثرها فعالية، ألا وهي قضية التربية والتعليم للاجيال المتعاقبة.

التقط اهل بيروت المعاني العميقة لرسالة الجامعة­ اللبنانية الاميركية، وفاخروا بجامعتنا منذ بداياتها برعاية بعثة الكنيسة الانجيلية المشيخية الاميركية، مطلقين عليها أسم “الكلية عند الهضبة College on the Hill))”، وكانت آنذاك الكلية الوحيدة للبنات في شرق المتوسط بين اسطنبول شمالاً والقاهرة جنوباً وحملت أسم “الكلية الاميركية للبنات (The American Junior College for Women)”، والتي كرست رسالتها التربوية - الثقافية لتعليم المرأة الشرقية والسير بأحوالها واحوال عائلاتها ومجتمعها نحو الافضل. وتدرجت في الخبرة والمستوى وتوسعة برامجها التعليمية الجامعية والاعدادية لتصبح “كلية بيروت للبنات (Beirut College for Women)”، العام 1949، ولاحقاً خلال العام 1973 فتحت ابوابها للشباب بعدما كانت حصراً للفتيات واصبحت تعرف وبتأثير من نجاحاتها وترسخ رسالتها بـ “كلية بيروت الجامعية” التي أشتهرت بأسم (BUC)، والتي تطورت بدورها واصبحت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) خلال العام 1994.

صمدت جامعتنا خلال الحروب والآزمات المتعاقبة التي مرت، بفعل عراقتها، وتجذرها، وإيمانها بالانسان في لبنان والشرق. ولم تكتفي LAU بالصمود وتحمل وزر المعاناة خلال الآزمات التي مرت على الشعب اللبناني، بل بادرت الى ترسيخ حضورها بالقول والفعل. وهذا ما اثبته حرم بيروت الجامعي على مر السنين، حيث استمر، وازدهر بـ كليات الآداب والعلوم باختصاصاتها المختلفة، الى جانب كلية ادارة الاعمال والاقتصاد وكلية العمارة والتصميم، وتقدمت جميعها على طريق تثبيت شخصيتها التاريخية التي جعلت من جامعتنا منارة اكاديمية مشعة لخير شباب لبنان ومنطقتنا والاجيال الجديدة.

وما كادت الحروب على لبنان ان تنتهي في العام 1991 حتى توسعت الجامعة الى حرم جبيل الجديد، والذي تطور ليصبح واحداً من أهم المراكز الجامعية المتقدمة في اختصاصات العلوم الطبية، والتمريض، والهندسة، والكهرباء، والكومبيوتر، والعمارة والتصميم، والذكاء الاصطناعي والفيزياء والكيمياء الى جانب الاختصاصات الاخرى التي تميز التعليم الجامعي العالي في لبنان.

لم يتوقف مسار التطوير والابتكار في الجامعة منذ البدايات، وهي كانت سباقة الى إطلاق برنامج تعليم الصيدلة ولا تزال رائدة في هذا المجال، وكانت الاولى في إطلاق برنامج تعليم تصميم الازياء، وبرنامج الهندسة البترو- كيميائية، وبرنامج الدراسة عن بعد الذي شمل اختصاصات عدة. وكانت جامعتنا سباقة الى إدراج برامج اكاديمية وتقنية متقدمة، منها: Mechatronics engineering وفنون التواصل اضافة الى الكثير من البرامج الجديدة التي أدخلت التعليم الجامعي في لبنان والشرق الى رحاب الحداثة العالمية وتقنياتها من بابها الاوسع.

تضم جامعتنا في حرمها والى جانب الكليات المعروفة، 23 مؤسسة ومركزاً للطلاب والمهنيين والمحترفين، وتنشط في مجالات الندوات، وورش العمل، واللقاءات العملانية، والتدريب النظري والميداني، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المعهد العربي للمرأة (AIW) الفريد من نوعه، مركز البرمجة، مركز التراث اللبناني، مركز دراسات الهجرة، مركز خدمات الضيافة والسياحة، مؤسسة لويس قرداحي-LAU للتراث والسياحة، Clinical simulation Center.

وفي غمرة كل هذه الورشة الضخمة من العمل العلمي الابداعي المتواصل، نضع نصب أعيننا تطوير قطاع الابحاث العلمية والصناعية من خلال مراكز عدة، وابرزها: “مركز الابحاث للادوية” الذي يقدم اسهامات مهمة وغير مسبوقة على صعيد تحسين فعالية قطاع الدواء في لبنان. و “المجمع الصناعي (Industrial Hub) ” لردم الهوة ما بين الاكاديميا والصناعة، ومختبر “الابحاث الجينية” الاحدث من نوعه في حرم جبيل بدعم من “الوكالة الاميركية للتنمية الدولية”، و Fouad Makhzoumi Innovation center ))، و (Center for Innovative Learning)، عداك عن عشرات المشاريع والاتفاقات مع القطاعين العام والخاص في لبنان والعالم العربي والعالم، ومن بينها كبريات الجامعات والشركات والمؤسسات العالمية ومن ابرزها الامم المتحدة.

ان جامعتنا هي مبعث فخر لكل اللبنانيين والعرب، وهي مؤسسة لبنانية - أميركية ذات افق لبناني - عربي - شرق أوسطي. وهي تحمل رسالة الابداع والتمايز الى اجيال المستقبل، من خلال حرمها الاكاديمي العامر في بيروت وجبيل ومركز نيويورك الذي تم افتتاحه العام 2013 ضمن رؤيتها المستقبلية. ونحن نفخر بعشرات الالاف من الخريجين والخريجات يساهمون في الحضارة الانسانية وإرتقاء مجتمعاتهم في ارجاء العالم الاربعة.

حملت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU رسالة سامية منذ انطلاقتها، ألا وهي قضية النهوض بـ المرأة اللبنانية والعربية والشرق اوسطية وتمكينها والمساواة بين الجنسين، وتجسد ذلك في إطلاق “المعهد العربي للمرأة (AIW)” العام 1973، والذي واحتفل العام الفائت بمرور 50 عاماً على تأسيسه، وهو معهد فريد من نوعه والاول في العالم العربي الذي عمل من اجل حقوق المرأة العربية جامعاً ما بين العمل النظري الاكاديمي والدراسات والنضال العملاني، والتعاون مع مؤسسات عالمية عدة لتعزيز قدرات النساء في العالم العربي، ومن ضمنها الامم المتحدة. دون ان ننسى الاشارة الى ان سبع سيدات تعاقبوا على رئاسة جامعتنا خلال فترات تاريخية مختلفة، وذلك أبلغ دليل على الدور المؤثر والنموذجي الذي قامت وتقوم به جامعتنا على مر الايام والعقود.

لا يقتصر عمل الجامعة على الإطار الاكاديمي والنظري بل يتجاوزه الى الالتزام بالعمل الميداني على مستويات عدة مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة.

تعمل الجامعة اللبنانية الاميركية على البقاء في مصاف كبريات مؤسسات التعليم العالي في العالم، بدليل النتائج المحققة محلياً وعالمياً، وسبيلها الى ذلك الابداع والبحث والجهد المتواصل الذي لا يعرف حدوداً سوى احترام حقوق الانسان وكرامته. ونكاد ان نكون من بين قلة من الجامعات في العالم التي تحظى بإعتمادات كاملة لـ كلياتها من المؤسسات الاميركية المعنية بالاختصاصات الجامعية، وكيف لا تكون كذلك وهي جامعة اميركية المنشأ انطلقت لنشر قيم العدالة والحرية والمساواة وتعميمها، وهذا ما نفخر ونفاخر به، لأنه يمثل قمة الابداع في الجمع ما بين النبوغ اللبناني والريادة الاميركية في كل تجلياتها في قطاع التعليم الجامعي العلمي. وهذا التنوع والتلاقح بين الثقافات ما كان ليتحقق وينمو ويستمر لولا عطاءات فريق العمل في الجامعة اللبنانية الاميركية من مجلس الامناء، الى فريق الادارة، والطاقم التعليمي، والبحثي، والفريق الطبي، وكل عامل في هذه الجامعة على مر السنين.

جامعتنا هي عروس بيروت، وكانت تفخر بحمل اسمها على مر السنين من (Beirut College for Women) الى “كلية بيروت الجامعية (BUC)”، كما وتحمل جامعتنا رسالة النهوض ببيئتها ومجتمعها وتحرص على ابقاء حبل الصرة مع بيئتها الحاضنة. وإنطلاقاً من قناعتها بأهمية تمكين المجتمع برمته، ومبدأ العطاء الدائم بادرت العام 2009 الى إطلاق المركز الطبي الجامعي في مستشفى رزق والذي اصبح من أهم مراكز الرعاية الصحية وتعليم الطب والابحاث المتصلة به. واتبعت ذلك في العام 2021 وفي عز الازمة الاقتصادية بإطلاق المركز الطبي الجامعي - سان جون في مدينة جونية كواحد من اكبر المراكز الطبية الجامعية في جبل لبنان.

لنا الشرف في جامعتنا ان نحمل عناوين الالتزام والمساعدة والتضامن في صلب رسالتنا الاكاديمية - التربوية. وان نكون من النخبة التي نهضت لمواجهة الكثير من التحديات، ومنها جائحة كوفيد-19 التي اخترنا التصدي لها وكانت لنا حملات طبية على مستوى لبنان بكامله من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، ووقفنا الى جانب كل الشعب اللبناني ومعاناته.

الجامعة اللبنانية الاميركية في حركة لا تهدأ لجهة تطوير برامجها، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الاكاديمية في العالم، ولنا برنامج تعاون واسع مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية يتمثل في دعم تعليم الطلاب العرب والاجانب واللبنانيين، وتبادل الخبرات والتجارب والدعم المتواصل لمؤسستنا نحو تعزيز بناها التحتية من مختبرات متخصصة ومراكز ابحاث ودراسات ومكتبات.

وجامعتنا في سعي دائم وحثيث الى تعميم ثقافتنا ونهجنا في منطقتنا والعالم، حيث افتتحنا مركزاً اكاديمياً في نيويورك منذ العام 2013، ونعمل جاهدين بالتعاون مع افرقاء كثر ومؤسسات عدة لكي نكون جسر عبور ما بين الشرق والغرب وبقعة تلاقح للثقافات والحضارات العالمية انطلاقاً من السمعة الطيبة والرصيد الضخم الذي نمتلكه.

وخلال العام الفائت 2023، كما خلال الاعوام التي سبقته، كان لنا شرف تحقيق ارقام متقدمة في نتائج تصنيف الجامعات العالمي في لبنان والعالم العربي الصادرة عن مؤسسات عالمية، ابرزها “مؤسسة تايمز العالمية (Times Higher Education)”، على مستويات عدة منها: افضل فريق في القيادة والادارة للعام 2023، تصنيف LAU كرائدة على مستوى لبنان في جودة الابحاث لا سيما العلمية منها، وحلت LAU ايضاً العام 2023 في المراكز الاولى لبنانياً لجهة الاستشهادات العلمية، والابحاث.

ولنا الفخر ان يكون اساتذتنا من بين 2 في المئة من نخبة العلماء في العالم، علماً أننا نفخر بالتنوع الكبير في صفوف اساتذتنا حيث نستقبل جنسيات عدة عربية وعالمية، ونحرص على استقطاب النخبة من بينهم.

الحضور الكرام

نحن جامعة الانسان اولاً واخيراً، فما كنا لنستمر منذ 100 عام لولا عراقة مؤسستنا الجامعية والرصيد الهائل من الثقة الذي تجلى في ارتفاع اعداد الطلاب من ثلاث فتيات فقط خلال العام 1924 الى 8700 شاب وفتاة خلال العام الاكاديمي 2023-2024 ، ومن خلال 53 الفاً من من الخريجين والخريجات على مر السنين.

نحن نقف دائماً الى جانب طلابنا، وبادرنا ذاتياً وبمساعدة أهل الخير من المانحين اصدقاء الجامعة ومحبيها وخريجيها، والمؤسسات والهيئات الدولية المانحة من لبنان والعالم العربي وكل ارجاء العالم الى تقديم المساعدات المالية الى 80 في المئة من طلابنا، بحيث تجاوز حجم المساعدات الـ 200 مليون دولار اميركي خلال العامين 2022- 2023 . مع الاشارة الى اهمية عامل الثقة في العلاقة ما بين الجامعة وبيئتها، الامر الذي يجد افضل تعابيره في ان 40 في المئة من طلابنا هم أول جيل جامعي في عائلاتهم، وهذا يكفي للاشارة الى مدى إيماننا بأن العلم حق للجميع، وان التعليم الجامعي رسالة انسانية اولاً واخيراً…

لقد انفقنا من رصيدنا عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات للجسم الطالبي، لكي لا يخسروا فرصتهم وحقهم في التعليم الجامعي، وذلك عن قناعة وإيمان ينبع من صلب رسالة الجامعة…

نحن نعمل في خدمة المجتمع ومن أجله، وتكفي مقاربة الأثر الاقتصادي - الاجتماعي للجامعة على محيطها لتبيان الارقام الكبيرة التي تضخها LAU في الدورة الاقتصادية المحلية، وهناك اكثر من 2000 عائلة من الاطباء والاساتذة والموظفين ممن يعملون في مؤسساتنا الاكاديمية والصحية.

الحضور الكرام….

نتطلع الى 100 عام القادمة من موقع تجذرنا في لبنان، ونرنو الى المزيد من التطوير في جامعتنا ومواكبة الحضارة العالمية والتفاعل معها اكاديمياً، وتقديم الافضل الى الطلاب والطالبات الساعين الى التعليم الجامعي المميز والنوعي، بالشراكة والتفاعل مع القطاع الخاص والمهني، ومن خلال رؤيتنا ومقاربتنا العملانية لردم الهوة ما بين التعليم الاكاديمي وقطاعات الاعمال والصناعة والانتاج. اضافة الى تعزيز مؤسساتنا الصحية، علمياً وعملياً وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية والقدرة على تحمل تكاليفها. كما نعمل جاهدين خلال المستقبل القريب للتوسع الى محيطنا الاقرب والابعد، ولدينا خطط عملانية لإطلاق حرم جامعي في احدى الدول العربية الشقيقة، بعدما نجحنا في تجاوز الصعوبات بالتصميم والارادة الطيبة والمثابرة آخذين في الاعتبار الاوضاع الصعبة القائمة في الشرق الاوسط والتحديات المتراكمة واخرها مآساة الشعب الفلسطيني في غزة، والتضحيات التي يتكبدها شعبنا في جنوب لبنان. مع قناعتنا الاكيدة والدائمة بأن السلام والثقافة والعلوم والتنمية المستدامة تسير جنباً الى جنب وللجامعة دور رئيسي في البحث عن الحلول، والعمل عليها وتطبيقها.

هذا بعض من رسالتنا اختصرتها في بضعة اسطر، وسعينا ليس الى الشهرة واكتساب المجد، فمبعث فخرنا هو الشهادة لنهضة الانسان في لبنان ومحيطه الاقرب والابعد والجامعة اللبنانية الاميركية تقدم نموذجاً انسانياً لبنانياً - اميركياً متعدد الابعاد يجمع ما بين العراقة والحداثة والاصالة والتقدم وتمثل احد اوجه الانفتاح واحترام الاخر والتعددية والتنوع وكل قيم الحضارة الانسانية ….

وختاماً، ستتضمن هذه السنة برنامجاً واسعاً من الانشطة على مستويات عدة، منها: الاعلامية - الوثائقية، الموسيقية، الاكاديمية، البحثية - العلمية، والاجتماعية مثل التواصل مع الخريجين والمانحين حول العالم، الى tribute dinner في بيروت والولايات المتحدة وغيرها من العواصم، وفعاليات في المراكز الطبية والصحية التابعة للجامعة، وجملة من المناسبات المختلفة بهدف تظهير عناوين هذه المئوية التي تتمثل في الابتكار والابداع والتمكين والعطاء الدائم…